غزة-- قال إسماعيل هنية القيادي في حركة حماس الخارجة عن القانون " أن حركته ستذهب إلى حوار القاهرة "بأياد ممدودة وعقول منفتحة وصدور مفتوحة" على أمل التوصل إلى توافق ينهي الانقسام الداخلي الفلسطيني.
وقال هنية، في خطبة العيد التي ألقاها في مدينة غزة: "نتطلع إلى الحوار الذي يجري على أرض مصر بعقول منفتحة وبأيادٍ وأن تنتهي بوفاق وإنهاء الانقسام الذي سببه تيار رفض الانصياع لإرادة شعبنا ورضي بالانصياع للاحتلال ضد شعبه".
وأضاف: "نذهب إلى القاهرة بكل مسئولية والتزام وإدراك لمصالح شعبنا لإنجاح الحوار من أجل إعادة الوحدة للوطن، ونرفض الاشتراطات، بل على أساس قاعدة سليمة، ولن ينجح الحوار تحت سيف الإملاءات والاستقواء بالخارج".
وتابع: "من يريد التعامل مع الحوار على أنه جسر وقنطرة لتشكيل محكمة للشعب الفلسطيني وخياراته، ومرحلة استوجبها عدم القدرة على إسقاط الحكومة وطريقاً نحو تحقيق هذا الهدف فهو واهم ومخطئ ولن نتعامل مع الحوار على هذا الأساس".
وأعلن هنية رفضه التعامل مع أية شروط أو مقدمات دون الاستناد إلى نتائج الانتخابات وما اتفق عليه في مكة ووثيقة الحوار الوطني واتفاق القاهرة، وإعادة بناء منظمة التحرير.
وطالب جميع الأطراف الإقليمية والدولية أن تقبل التغيير في الموازين السياسية على الساحة الفلسطينية في الواقع والدولة والشعب.
وقال هنية: "عجلة التاريخ متحركة وهناك تحولات جذرية على صعيد الخارطة السياسية الفلسطينية وعلى الجميع أن يتقبلها وأن ينظروا إليها بعين العقل والمنطق، وهي تأتي في ظل متغيرات تشهدها المنطقة".
تحياتى